| تواصل معنا | الاسئلة الشائعة | معلومات اخرى | امثلة على المبادئ | الاجتماعات | نبذة عن الجمعية | مبادئ الجمعية | الصفحة الرئيسية |
امثلة على المبادىء
هذه المواقف حدثت بالفعل و الهدف من نشرها هو توضيح و التأكيد على المبادىء الخاصة بالجمعية
المثال الاول:
مدير طلب من احد الموظفين مهمة و قام الموظف بانجازها بنجاح و لكن طلب المدير من الموظف تعديل.
الموظف كان يرى ان هذا التعديل صعب تنفيذه و من وجهة نظره ان هذا التعديل ليس له حاجة و ظل الموظف يتجادل مع المدير لاقناعه ان هذا التعديل غير صحيح
و لكن فى النهاية اصر المدير على تنفيذ هذا التعديل
فى هذا الموقف انتهك الموظف اكثر من مبدأ:
اولا: الجدال الذى قام به الموظف مع المدير و تفكيره ان التعديل صعب تنفيذه هو انتهاك لمبدأ عقلية النمو
ثانيا: تفكير الموظف ان هذا التعديل ليس له حاجة هو تفكير سلبي و هو انتهاك لمبدأ الايجابية
ثالثا: هذا الموقف ادى إلى خسارة نقاط من الرصيد الذى كان يمكن استخدامه للتفاوض فى مبدأ التفاوض
رابعا: هذا الموقف له علاقة مباشرة بمبدأ الكلام كل كلمة قالها الموظف سوف تشكل الانطباع عند مديره كان عليه فهم التعديل و اعتباره تحدي و التفكير في كيفية تنفيذه
المثال الثاني:
طلب المدير من الموظف بالعمل على مهمة معينة كان قد تحدث معه فيها من قبل
فقام الموظف بالاستفسار عن بعض النقاط التي تدل على عدم اهتمامه وتركيزه فى التفاصيل .وكان قد تم تحديد موعد معين لتسليمها
وجاء الموعد ولم يلتزم الموظف به ولم يشارك مع مديره وزملاءه حال المهمة مما اضطر مديره الى سؤاله مرة اخرى
المبادئ التي تم انتهاكها :
الشفافية : حيث انه كان من المفترض ان يقوم الزميل بمشاركة حالة المهمة بدون ان يضطر مديره لسؤاله مره اخرى
التفاصيل : حيث ان الموظف اهمل التفاصيل مما سيؤدي الى فقد ثقة واحترام مديره
الألتزام : حيث ان الموظف لم يلتزم بالموعد المحدد لتسليم مهمته
المثال الثالث:
قام المدير باسناد مهمة ما الى الموظف فقام الموظف بالعمل عليها وفى اثناء عمله طلب منه موظف اخر مهمة اخرى
وقام الموظف بالعمل عليها ايضا مما اضطره الى التاخير فى تسليم المهمة الاساسية المطلوبة من مديره فى موعدها المحدد وعندما ساله المدير
.قال لم انتهي بعد ولم يخبره عن سبب تاخيره
المبادئ التي تم انتهاكها :
الشفافيه : حيث انه كان يجب على الموظف مشاركة حال المهام التي يعمل عليها ليكتسب احترام وثقة مديره وزملاءه
المثال الرابع:
الشفافية تبنى الثقة شركة انتل سنه 1994 لاحظت خلل قد يتسبب في خطأ اثناء الحسابات وهذا الخطأ سيتأثر بيه نسبة بسيطة من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر المزودة بمعالجات انتل وقد عرف هذا الخلل باسم "Pentium FDIV bug" عندما وصل الامر للمدير التنفيذي للشركة "أندي جروف" ابلغ كافة الصحف عن حملة استدعاء للمنتج المعيب مما كلف الشركة وقتها 400 مليون دولار أي ما يقارب 750 مليون دولار في وقتنا الحالي علم أندي بعواقب افشاء عن العيب لم يمنعه من تطبيق مبدأ الشفافية عن طريق الافشاء الواضح الدقيق عن العيب وتأثيره والمنتج المعيب لم يحاول المماطلة والتعتيم او الافشاء بشكل خبيث غير واضح عن المنتج المعيب رغم صغر تأثير العيب وقلة نسبة المستخدمين المتأثرين بهذا العيب ولكن صاحب تلك العواقب المادية الكبيرة حملة إعلامية تسويقية هي الأهم في عالم صناعة المكونات الالكترونية الكثير من الناس فقط يعلم عن جهازه الشخصي ولكن لم يكن لديه علم عن مكوناته الداخلية او انتل شيء ولكن بعد انتهاء الحملة التي بدأها أندي المدير التنفيذي لأنتل من منطلق الشفافية كان الشعور والانطباع عن العديد من المستخدمين لأنتل هو "الثقة" وبعدها أطلقت شركة انتل بناء على الثقة حملة تسويقية شعارها “Intel Inside” مستغله حالة الثقة والشعور بالأمان وحالة الولاء لدى مستخدميها المتولدة من شفافية شركة انتل معهم عندما تكون الشفافية سائدة يكون لدى العميل او المدير شعور جيد بالراحة والثقة تجاهك العديد من الشركات تلتزم بتطبيق الشفافية مع مستخدميها مثل Google حيث خصصت صفحة لإفشاء عن اخر تطورات ومستجدات عن حوادث سيارتهم ذاتية القيادة وذلك لبناء علاقة ثقة وولاء مع مستخدميهم حيث لم يكن قبيل الصدفة ان تتربع شركات مثل انتل وجوجل على سوق مجلاتهم ولكن باصرارهم و تركيزهم الدائم على تطبيق مبدأ الشفافية مع عملائهم [المصدر].
